2025-07-30 09:28:44
شهدت مباراة نصف نهائي دوري أمم أوروبا بين البرتغال وسويسرا أول استخدام لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) على مستوى المسابقات الدولية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، في حدث أثار جدلاً واسعاً حول فعالية هذه التقنية وتأثيرها على سير المباريات.

لحظات فار المحورية
في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز البرتغال بثلاثية نظيفة، ظهرت تقنية فار بشكل لافت عندما تم إلغاء قرار باحتساب ركلة جزاء ثم احتساب أخرى بعد مراجعة اللقطات. هذه اللحظات التي استغرقت أكثر من دقيقة تسببت في تعطيل سير المباراة وأثارت تساؤلات حول مدى فعالية النظام الجديد.

ردود الفعل المتباينة
أعرب فلاديمير بيتكوفيتش مدرب المنتخب السويسري عن استيائه قائلاً: "شاهدت استخدام الفار في عدة بطولات، لكنني لم أشاهد موقفاً غريباً مثل هذا من قبل". من جانبه، دافع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن التقنية الجديدة، مؤكداً أنها تهدف لتحقيق العدالة وإن كانت تحتاج لبعض التطوير.

تأثير على سير المباراة
على الرغم من أن الأهداف الثلاثة التي سجلها كريستيانو رونالدو حسمت المباراة لصالح البرتغال، إلا أن الجدل حول قرارات الفار ظل محوراً للنقاش. الخبراء اختلفوا حول ما إذا كانت التقنية حققت هدفها في تصحيح الأخطاء التحكيمية أم أنها أثرت سلباً على وتيرة المباراة.
مستقبل تقنية الفار
هذا الحدث يطرح تساؤلات مهمة حول مستقبل تقنية الفار في كرة القدم:- هل تحتاج لتحسينات تقنية؟- ما المدة المقبولة لمراجعة اللقطات؟- كيف يمكن تحقيق التوازن بين العدالة واستمرارية اللعب؟
بينما يرى البعض أن هذه التقنية خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة، يرى آخرون أنها تحتاج للمزيد من التطوير لتجنب التأثير السلبي على متعة المباريات.