2025-07-04 15:12:23
شهد موسم 2016/2017 من الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة وتطورات مثيرة جعلته أحد أكثر المواسم إثارة في تاريخ البطولة. تنافس العمالقة على اللقب، بينما شهدنا أيضاً صعود فرق مفاجئة وهبوط آخرين.

المنافسة على اللقب
تصدر تشيلسي البطولة بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي حقق نجاحاً كبيراً في أول موسم له مع الفريق. اعتمد كونتي على تشكيلة قوية تضم دييجو كوستا وإدين هازارد ونجوولو كانتي، الذي كان أحد أهم الصفقات في ذلك الموسم. أنهى تشيلسي الموسم بـ 93 نقطة، متفوقاً على توتنهام هوتسبير الذي جاء في المركز الثاني.

أما مانشستر سيتي وليفربول وآرسنال، فقد واجهوا تحديات كبيرة خلال الموسم. لعب بيب جوارديولا أول موسم له مع السيتي، بينما قاد يورجن كلوب ليفربول إلى المركز الرابع. من جهة أخرى، فشل آرسنال في التأهل لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ عقدين، مما زاد الضغط على المدرب أرسين فينجر.

المفاجآت والتراجعات
شهد الموسم أداءً قوياً من إيفرتون وساوثهامبتون، بينما عانى ليستر سيتي، بطل الموسم السابق، من تراجع كبير واحتل المركز الثاني عشر. كما هبط سندرلاند وميدلزبرا بعد صراع مرير في أسفل الجدول.
الأهداف والنجوم
كان هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير هو هداف الدوري برصيد 29 هدفاً، بينما قدم روميلو لوكاكو (إيفرتون) وسيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي) عروضاً رائعة أيضاً. كما برز محمد صلاح، الذي لعب مع تشيلسي في ذلك الوقت، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى ليفربول ويصبح أحد نجوم الدوري.
خاتمة
موسم 2016/2017 كان مليئاً بالإثارة والمفاجآت، حيث سيطر تشيلسي على البطولة بينما كافح آخرون. لا يزال هذا الموسم محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم بسبب تنافسه الشيق وتقلباته المثيرة.
شهد موسم 2016/2017 من الدوري الإنجليزي الممتاز أحداثاً مثيرة وتنافساً شرساً بين الأندية الكبرى، حيث توج تشيلسي بلقب البطولة بعد غياب دام موسمين. تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، قدم "البلوز" أداءً استثنائياً طوال الموسم، محققاً 30 فوزاً في 38 مباراة.
بداية قوية وتكتيك جديد
بدأ تشيلسي الموسم بوتيرة متسارعة، حيث تبني كونتي نظام 3-4-3 التكتيكي الذي أحدث ثورة في أداء الفريق. بفضل هذا التشكيل، برز نجوم مثل دييغو كوستا وإدين هازارد ونجوولو كانتي، الذي كان أحد أهم الصفقات في ذلك الموسم.
منافسة شرسة من الأندية الكبرى
واجه تشيلسي منافسة قوية من توتنهام هوتسبير الذي أنهى الموسم في المركز الثاني، حيث قدم فريق مورينيو أداءً رائعاً بقيادة هاري كين وديل آلي. كما برز مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال في صراعهم على مراكز التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
مفاجآت ونجوم صاعدون
شهد الموسم أيضاً ظهور بعض المفاجآت، مثل أداء ليستر سيتي المتواضع بعد تتويجه بالموسم السابق. من ناحية أخرى، برز إدين هازارد كلاعب الموسم، بينما سجل هاري كين 29 هدفاً ليحصد لقب هداف الدوري.
نهاية مثيرة وتتويج مستحق
اختتم الموسم بتتويج تشيلسي باللقب بعد تفوقه بخمس نقاط على توتنهام، محققاً رقماً قياسياً جديداً بعدد الانتصارات في موسم واحد. بهذا الفوز، عاد البلوز إلى منصات التتويج بعد غياب قصير، مؤكداً مكانته بين عمالقة الكرة الإنجليزية.
يظل موسم 2016/2017 من الدوري الإنجليزي محفوراً في ذاكرة الجماهير بسبب تنافسه الشيق والأداء الاستثنائي للعديد من الفرق واللاعبين. لقد كان موسماً جمع بين التكتيك الذكي والموهبة الفردية، مما جعله أحد أكثر المواسم تشويقاً في تاريخ البطولة.
شهد موسم 2016/2017 من الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة وتاريخًا جديدًا كُتب بأحرف من ذهب. كان هذا الموسم بمثابة تحول كبير في مسار البطولة، حيث توج تشيلسي بلقبه السادس في عهد المدير الفني أنطونيو كونتي، بينما شهدنا تراجعًا مفاجئًا لأبطال الموسم السابق ليستر سيتي.
الانطلاق القوي لتشيلسي تحت قيادة كونتي
بعد بداية متواضعة في الموسم، قرر أنطونيو كونتي تغيير تشكيل الفريق إلى خطط 3-4-3، وهو القرار الذي غير مصير الفريق بالكامل. مع أداء متميز من إيدن هازارد ودييجو كوستا في الهجوم، بالإضافة إلى الصمود الدفاعي بقيادة ديفيد لويز وغاري كاهيل، سجل تشيلسي 13 فوزًا متتاليًا، محطمًا الأرقام القياسية.
المنافسة الشرسة من توتنهام وأرسنال
لم يكن الطريق إلى اللقب سهلاً لتشيلسي، حيث قدم توتنهام هوتسبير أداءً رائعًا تحت قيادة ماوريسيو بوتشيتينو، واحتل المركز الثاني. كما ظهر هاري كين كأفضل هداف في الدوري للمرة الثانية على التوالي. أما أرسنال، فقد عانى من عدم الاستقرار رغم الأداء الجيد لأليكسيس سانشيز، ليهبط للمرة الأولى منذ 20 عامًا خارج المراكز الأربعة.
المفاجآت والإخفاقات الكبرى
شهد الموسم تراجع ليستر سيتي بشكل صادم بعد تتويجه بالموسم السابق، حيث كافح الفريق لتفادي الهبوط قبل أن يستقر في منتصف الجدول. كما عانى مانشستر يونايتد من صعوبات تحت قيادة جوزيه مورينيو، رغم فوزه بدوري أوروبا. أما مانشستر سيتي، فلم يتمكن من المنافسة على اللقب رغم وجود بيب غوارديولا.
النتائج النهائية وإرث الموسم
اختتم تشيلسي الموسم بـ 93 نقطة، متفوقًا على جميع المنافسين. كان هذا الموسم بمثابة إثبات لقوة التكتيكات الذكية والروح القتالية التي يمتلكها الفريق. كما أظهر أن الدوري الإنجليزي لا يزال الأكثر إثارة وتنافسية في العالم.
بعد مرور سنوات، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون موسم 2016/2017 كواحد من أكثر المواسم تشويقًا في تاريخ الدوري الإنجليزي، حيث جمع بين التكتيكات الذكية والأداء الاستثنائي والمنافسة التي لم تهدأ حتى آخر جولة.
شهد موسم 2016/2017 من الدوري الإنجليزي الممتاز أحداثاً مثيرة وتنافساً شرساً بين الأندية الكبرى، حيث توج تشيلسي بلقب البطولة بعد غياب دام موسمين. كان هذا الموسم بمثابة عودة قوية للبلوز تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي أحدث ثورة تكتيكية في الفريق.
بداية قوية وتغييرات مدروسة
بدأ تشيلسي الموسم بقوة بعد تعيين كونتي خلفاً لجوزيه مورينيو. أدخل المدرب الإيطالي نظام 3-4-3 الذي حقق نجاحاً باهراً، معتمداً على مثلث دفاعي قوي من كاهيل ولويز وأزيبيليكويتا. في خط الوسط، برز نكانكانو وكانتي كلاعبي محور أساسيين، بينما قاد دييجو كوستا وهازارد الهجوم ببراعة.
منافسة شرسة من المتصدرين
واجه تشيلسي منافسة قوية من توتنهام هوتسبير الذي قدم أداءً رائعاً تحت قيادة بوتشيتينو، حيث احتل المركز الثاني بفارق 7 نقاط فقط. كما برز مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا في أول موسم له، بينما عانى مانشستر يونايتد من عدم الثبات رغم تعيين مورينيو.
مفاجآت الموسم
شهد الموسم عدة مفاجآت منها:- صعود إيفرتون إلى المركز السابع تحت قيادة كويمان- أداء قوي لنادي بورنموث الذي أنهى الموسم في المركز التاسع- معاناة ليستر سيتي بطل الموسم السابق حيث احتل المركز الثاني عشر
الأرقام والإحصائيات
سجل تشيلسي 85 نقطة من 30 فوزاً و5 تعادلات و3 هزائم فقط، مسجلاً 85 هدفاً مقابل 33 هدفاً فقط في مرماه. كان هاري كين من توتنهام هو هداف الدوري برصيد 29 هدفاً، بينما تصدر كيلور نافاس من تشيلسي قائمة صناع الألعاب بـ12 تمريرة حاسمة.
نهاية مثيرة وتتويج مستحق
اختتم الموسم بتتويج تشيلسي باللقب بعد غياب دام عامين، محققاً رقم 5 في سجله. كان هذا الإنجاز بمثابة إثبات لقدرة كونتي على تحويل الفريق من المركز العاشر في الموسم السابق إلى بطل الدوري. كما شهد الموسم هبوط هال سيتي وميدلزبره وسندرلاند إلى دوري الدرجة الأولى.
يُذكر هذا الموسم كواحد من أكثر المواسم تشويقاً في تاريخ الدوري الإنجليزي، حيث جمع بين التكتيكات المبتكرة والأداء الجماعي المتميز والمنافسة الشرسة حتى الجولة الأخيرة.