العنف يعود بقوة إلى الملاعب الفرنسية بعد حادثة إصابة مدرب ليون
2025-09-03 01:32:50
حادثة مرسيليا تثير غضب الأوساط الرياضية وتلقي بظلالها على سمعة الكرة الفرنسية
انزلقت كرة القدم الفرنسية مرة أخرى إلى دوامة العنف بعد إلغاء مباراة مرسيليا وليون بسبب تعرض حافلة الفريق الزائر للاعتداء بالحجارة والزجاجات، مما أدى إلى إصابة مدرب ليون الإيطالي فابيو غروسو بجروح في الوجه.
تفاصيل الحادثة المروعة
وقع الحادث الأحد الماضي خارج ملعب “فيلودروم” في مرسيليا، حيث استهدفت حافلة ليون من قبل مشجعين عنيفين. وقد أدى الهجوم إلى:
- إصابة المدرب غروسو بجروح واضحة في الوجه
- تدمير جزئي للحافلة
- حالة من الذعر بين لاعبي الفريق
- إلغاء المباراة في اللحظة الأخيرة
ردود الفعل الرسمية
أعربت الأوساط الرياضية الفرنسية عن استنكارها الشديد للحادث:
- وزيرة الرياضة الفرنسية إيملي أوديا-كاسيترا: “هذه الأفعال تتنافى مع قيم الرياضة وسيتم معاقبة المسؤولين بشدة”
- رئيس مرسيليا بابلو لونجوريا: “ما حدث مرفوض تماماً ولا مكان له في كرة القدم”
- نادي ليون: “نأسف لتكرار مثل هذه الأحداث في مرسيليا ونطالب باتخاذ إجراءات حاسمة”
تداعيات الحادث على سمعة الكرة الفرنسية
يأتي هذا الحادث في توقيت بالغ الحساسية للكرة الفرنسية حيث:
- تعمل رابطة الدوري على بيع حقوق البث للفترة 2024-2029
- تستعد فرنسا لاستضافة الألعاب الأولمبية 2024
- بعض مباريات الأولمبياد ستقام في مرسيليا نفسها
تاريخ العنف في الدوري الفرنسي
ليست هذه أول حادثة عنف تشهدها الملاعب الفرنسية:
- موسم 2021-2022: أحداث شغب في مباريات متعددة
- عقوبة لنيس: خصم نقطتين بسبب أحداث عنف
- تأجيل مباراة لانس وليل بسبب الشغب
المطالبات باتخاذ إجراءات صارمة
تدعو الأوساط الرياضية إلى:
- تشديد العقوبات على الأندية في حال تكرار العنف
- زيادة الإجراءات الأمنية حول الملاعب
- حملات توعية للمشجعين
- تعاون أوثق بين الأندية والسلطات الأمنية
الخاتمة
تؤكد حادثة مرسيليا الأخيرة الحاجة الملحة لمعالجة ظاهرة العنف في الملاعب الفرنسية بشكل جذري، خاصة مع اقتراب الأحداث الرياضية الكبرى التي ستضع فرنسا تحت الأضواء العالمية.