2025-07-29 16:30:38
يستعد المنتخب الموريتاني لكرة القدم لخوض أول مشاركة تاريخية له في بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر، حيث يمثل هذا الحدث نقلة نوعية للكرة الموريتانية التي تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. ورغم التحديات الكبيرة التي تنتظر “المرابطون”، إلا أن المشاركة نفسها تعتبر إنجازاً يستحق الاحتفاء به.
خلفية التأهل التاريخي
تمكن المنتخب الموريتاني من تحقيق حلم التأهل بعد منافسة شرسة في المجموعة التاسعة التي ضمت أنغولا وبوركينا فاسو، حيث جمع الفريق 12 نقطة ليتأهل بفارق الأهداف أمام بوركينا فاسو المتوجة سابقاً بالمركز الثاني في نسخة 2013. ويعتبر هذا الإنجاز ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والتطوير المستمر للكرة الموريتانية.
تشكيلة الفريق واللاعبون المحترفون
يعتمد المنتخب الموريتاني على مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا والعالم العربي، ومن أبرزهم:
- سالي سار (سيرفيت السويسري)
- عبد القادر صيام (أورليان الفرنسي)
- علي عبيد (ألكوركون الإسباني)
- الحسن العيد (بلد الوليد الإسباني)
- أليساني ديوب (هجر السعودي)
هؤلاء اللاعبون قد يشكلون ركيزة أساسية لمحاولة إحداث المفاجآت في البطولة.
تحليل المجموعة والتحديات
وقع المنتخب الموريتاني في المجموعة الخامسة التي تضم:
- تونس (أحد المرشحين للتتويج)
- مالي (منتخب قوي ومتمرس)
- أنغولا (المنتخب الذي سبق وأنافسه في التصفيات)
ويواجه الفريق تحدياً كبيراً بسبب قوة المنافسين وافتقاره للخبرة في مثل هذه البطولات الكبرى.
الأهداف والتوقعات
رغم كل الصعوبات، يمكن للفريق أن يضع لنفسه أهدافاً واقعية:
- اكتساب الخبرة الدولية
- تقديم أداء مشرف
- محاولة تحقيق نقطة أو أكثر
- الاستفادة من البطولة لتطوير الكرة المحلية
الخلاصة
تمثل مشاركة موريتانيا في كأس أمم أفريقيا 2019 علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الموريتانية. ورغم أن التوقعات لا تضع الفريق ضمن المرشحين للتأهل، إلا أن مجرد المشاركة تعتبر نجاحاً بحد ذاته وسوف تشكل حافزاً لتطوير الكرة في البلاد خلال السنوات المقبلة.