2025-07-30 11:02:32
في الثامن من يوليو/تموز 2014، شهدت بطولة كأس العالم في البرازيل واحدة من أكثر النتائج صدمة في تاريخ كرة القدم العالمية، عندما خسر المنتخب البرازيلي المضيف أمام ألمانيا بنتيجة قياسية 7-1 في نصف النهائي.

كانت التوقعات تشير إلى مباراة متوازنة بين العملاقين الكرويين، لكن غياب نجمي البرازيل الأساسيين نيمار (بسبب الإصابة) وتياغو سيلفا (بسبب الإيقاف) تركا فراغاً كبيراً في تشكيلة الفريق.

بدأت الكارثة للبرازيل مبكراً في ملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي، حيث سجل توماس مولر الهدف الأول في الدقيقة 11. لكن الصدمة الحقيقية جاءت بين الدقائق 23 و29، عندما سجل الألمان أربعة أهداف إضافية عبر ميروسلاف كلوزه وتوني كروس (هدفين) وسامي خضيرة.

في الشوط الثاني، استمرت المأساة البرازيلية بتسجيل أندريه شورله هدفين آخرين (69 و79)، قبل أن يتمكن أوسكار من تسجيل هدف الشرف الوحيد للبرازيل في الدقائق الأخيرة.
هذه النتيجة التاريخية سجلت عدة أرقام قياسية:- أكبر خسارة في نصف نهائي كأس العالم- أكبر هزيمة للبرازيل في تاريخها- أول مرة يتلقى فيها المنتخب البرازيلي 7 أهداف في مباراة واحدة
أثارت هذه المباراة موجة صدمة عالمية، خاصة أن البرازيل كانت تحلم بالفوز بالكأس على أرضها للمرة الأولى. كما كشفت المباراة عن أزمة حقيقية في الدفاع البرازيلي وتخطيط لويس فيليبي سكولاري الفني.
بعد 11 عاماً على هذه المذبحة الكروية، لا تزال ذكراها مؤلمة للجماهير البرازيلية، بينما تبقى شاهدة على أحد أعظم العروض الجماعية في تاريخ كرة القدم من قبل المنتخب الألماني الذي توج لاحقاً بلقب تلك البطولة.